Sunday, August 24, 2008

صياغه الأهداف SMART Goals

للحصول على المحاضرة الصوتيه

http://www.egypt-experts.net/arafat/planning/SMART_Goals.mp3




لكل إنسان طبيعى رساله فى الحياة ، يترجمها إلى مجموعه من الأهداف التى


يسعى لتحقيقها. الهدف لابد أن يكون مكتوباُ ، و بصيغه معينه.

كثيرا ما نردد جمل و كلمات و نحن نظنها أهدافاً ، لكنها ليست ذلك. فهى إما غير مكتوبه


أو مكتوبه بصيغه خطأ و بذك فقدت صفات الهدف.

الهدف يكتب بصيغه SMART و هى إختصار ل

Specific Measurable Achievable Relevant Time-Framed

Specific

هل تعرف تفاصيل ما تريد تحقيقه؟


الأهداف الغامضه ليس لها مكان فى حياة الناجحين.


إن كنت تريد أن تصل للنتائج التى تريدها ، إعرف التفاصيل الدقيقه لهدفك.


" عايز أبقى غنى " ، هل هذة الجمله تنطبق عليها شروط الهدف؟ هل الهدف محدد ؟


"أريد تكوين ثروة مقدارها نصف مليون جنيه مصرى " ، الأن الأمر أكثر تحديدا و يمكن


قياسه.

"أريد تكوين دخل سنوى نصف مليون جنيه مصرى من الدخل السلبى المتولد عن إيجار


العقارات التى أملكها"

Measurable


كيف أعرف إن كنت حققت هدفى أم لا؟


هل أنا قريب من تحقيق هدفى أم ما زلت بعيد ؟


ما هو التقدم الذى حققته فى طريقى لتحقيق الهدف؟


If you can measure it, you can not manage it.

Achievable


فيه ناس تضع أهداف خارج نطاق إمكانياتها تماماً ، و هى أهداف غير واقعيه بالنسبه


لظروفه و إمكانياته ، بالطبع يفشل فى تحقيقها ثم يصاب بالإحباط.

نعم كن طموحاً و ضع أهداف كبيرة ، لكن ليست خياليه. إعرف إمكانياتك الحاليه و ظروفك


و ضع أهداف يمكنك تحقيقها.

قبل ما تحلم فوق ، إحلم و إنت فايق

لكن فى المقابل لا تضع أهدافاً تافهه من السهل جدا تحقيقها ، يعنى مش عايزين


إستعباط.

"أكون مليونير فى شهرين من التجارة على موقع ebay" ، هذا بالطبع لا يمكن تحقيقه

Relevant

لماذا وضعت هذا الهدف فى الأساس ؟ لماذا تريد تحقيق هذا الأمر؟


بالتأكيد كل هدف تضعه لابد أن يكون منسجماً مع رسالتك فى الحياة و كيف ترى نفسك

من أنا ؟ هل هذا الهدف ينسجم مع من أكون ؟

"خلال 3 سنوات أحقق 100 مليون جنيه من تجارة المخدرات"

" خلال 5 سنوات أساعد 10 أسر على الخروج من الفقر بمساعتهم فى إنشاء مشاريع صغيرة"

Time-framed


إذا لم تقرر متى ستبدأ فى السعى لتنفيذ الهدف و متى يجب أن تكمله ، فلن تحققه


إطلاقاً

متى ستبدأ تنفيذ خطه تنفيذ الهدف ؟ ما هى مراحل الخطه ، حدد بدايه و نهايه كل


مرحله و النتائج المرحليه الواجب الوصول إليها.

بالطبع الأهداف يجب ألا تكون متعارضه

و الأن مع أمثله واقعيه



" عايز أحسن لغتى الإنجليزيه"


"أحصل على درجه 6 فى إمتحان General ILETS الذى أخوضه بعد 6 شهور من اليوم "

طبعاً لتكتب هدف كهذا لابد أن تعرف ما هو مستواك الحالى فى اللغه الإنجليزيه ، ما


المستوى الذى تريد الوصول إليه ، و كيف تصل إلى ما تريد.

قبل دخول إمتحان IELTS يفضل أخد دورة إعداد قبل دخول الإمتحان ، الدورة متاحه


فى المركز الثقافى البريطانى و تركز على كيفيه النجاح فى الإمتحان.

" عايز أتعلم اللغه الفرنسيه "


"أحصل على شهاده TEF بتقدير قبل نهايه 2010 ، أبدأ فى دروس اللغه الفرنسيه


خلال شهر سبتمبر 2008 فى الرابطه الفرنسيه فى أبوظبى ، و أتكلم يوميا نصف ساعه


مع زملاء العمل الذين يتكلمون الفرنسية"

مستواى الحالى فى اللغه الفرنسيه هو صفر ، لا أعرف شيئاً ، إمتحان TEF هو


الطريق لتحديد المستوى فى الللغه الفرنسيه ، المستوى المراد الوصول إليه هو س ،


طبعاً واضح إن الراجل اللى كتب الهدف ده عارف تفاصيل إمتحان TEF و المطلوب للنجاح


فيه.

" عايز أبقى غنى "


" خلال 5 سنوات أحقق نصف مليون جنيه مصرى سنوياً من الدخل السلبى "

ده راجل فاهم فى الإستثمار و عارف الفرق بين الدخل المكتسب (يعنى الدخل من


الوظيفه) و الدخل السلبى (يعنى الدخل من الأصول العقاريه أو الأصول الورقيه مثل


الأسهم). و أكيد الراجل ده عارف هو دخله السلبى كام حالياً و عنده خطه لتحويل


الدخل المكتسب لدخل سلبى خلال الفترة الزمنيه المحدده فى الهدف ليصل إلى ما


يريد.

" هدفى أكون رجل أعمال صاحب شركات عديده"


ده ممكن يكون حلم يقظه ، لكنه بالتأكيد ليس هدفاً. فلا يوجد أى تحديد فى هذة الجمله


، و لا يمكن قياس مدى التقدم فى تحقيق هذا الحلم.

قبل أن تضع هدفاً لتكون رجل أعمال ناجح إسأل نفسك هل لدى المهارات و المعارف


الأساسيه الازمه لرجال الأعمال؟ هل تعرف أسس إعداد خطه عمل لمشروع ، كيف


تحصل على التمويل ، إدارة التدفقات النقديه ، الميزانيات و مختلف أنواع التقارير الماليه


، إختيار الموظفين و كيفيه التعامل معهم ، هل لديك المهارات الإداريه الأساسيه ، ما


هى معلوماتك عن التسويق و المبيعات ؟ و غيرها من المعلومات و المهارات التى على


الأقل يجب أن تعرف قواعدها.

ثم لابد من تحديد تفاصيل المشروع و لماذا تظن أنك قادر على النجاح فيه؟


على الأقل أكون عارف أنا أتكلم عن إيه؟

"أتعلم تعليم راقى و متميز"

"أحصل على ماجستير إدارة الأعمال من الجامعه الأمريكيه بالقاهرة قبل نهايه 2011"

"أريد تأليف كتاب"

"أكتب كتاب عن النجاح فى الحياة موجه للشباب ، يعتمد الأمثله العمليه و يرسخ


المفاهيم الضروريه للنجاح ، أكتب 4 صفحات اسبوعياً لأنهى الكتاب عامين ، و ينشر


مجاناً على الإنترنت قبل نهايه 2011 "

"أنا نفسى ابنى يطلع إنسان كويس"

الأب يقول لأبنه ، يا ابنى أنا عايزك تكون كويس. و الولد يظل يردد لنفسه أنا هدفى أبقى


كويس ، لكنه مش فاهم أساسا يعنى إيه يبقى كويس و أشك إن الأب نفسه عارف هو


يقصد إيه بالتحديد.

و هكذا بدأت رحلة الطفل مع غموض الأهداف.

"أنا هدفى أعيش مرتاح"


Friday, July 25, 2008

عايز تتعلم التعامل فى البورصه ؟


عايز تتعلم التعامل فى البورصه ؟ شوف يا سيدى الموقعين دول . الوصف أسفل كل موقع منقول من الموقع ذاته
في هذا الموقع تقدم بورصتي القاهرة والإسكندرية أداة تعليمية جديدة ومفيدة تقوم على فكرة محاكاة التداول في البورصة المصرية ولكن من منظور تعليمي جديد. ففي هذا البرنامج الجديد يستطيع المشترك تصميم سوق خاص (مجموعة خاصة) يقوم بالتداول فيه مع زملاؤه حسب اختياره، أو يمكنه الانضمام لأحد المجموعات القائمة بالفعل بحيث تتاح له الفرصة للتواصل والتنافس مع زملاؤه ومع بقية المشتركين. فالهدف الأساسي هو اكتساب خبرة وتجربة حقيقية للتداول وأدراك مدى تأثير الأخبار على سوق الأوراق المالية.... المزيد



الكتيبات التعليمية

أخذت إدارة البورصة المصرية على عاتقها نشر ثقافة الاستثمار في سوق رأس المال بين الجمهور بجميع فئاته. وفي سبيل نشر ذلك الوعي قامت البورصة بإصدار عدة كتيبات تعليمية مثل، كيفية الاستثمار في الأسهم والسندات وصناديق الاستثمار، لماذا تقوم الشركات بقيد أسهمها بالبورصة، كيف يختار المستثمر شركة السمسرة الجيدة، وحوكمة الإدارة، وإصدارات أخرى.

فنحن نؤمن في البورصة المصرية أنه أياً كان السبب الذي يدفع الفرد للاستثمار في البورصة، فإنه لابد من أن يكون لديه الحد الأدنى من الوعي والثقافة الاستثمارية التي تمكنه من اتخاذ قرارات استثمارية سليمة. وبالتالي فقد قمنا بإصدار عدة كتيبات تعليمية

Wednesday, July 23, 2008

ماذا تعلم نبى الله موسى من الخضر عليهما السلام؟




ذهب نبي الله موسى عليه السلام إلى الخضر عليه السلام بغرض التعلم، )قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ َلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا (



فماذا تعلم؟

رأى موسى ثلاث مواقف كانت له ردة فعل مستنكرة في كل منها و لكن الخضر لم يعقب أو يفسر حتى أخر لقائمها معاً حسب الاتفاق بينهما

(قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَن شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا)

خرق الخضر السفينة ، استنكر موسى تعريض ركابها للخطر

قتل الخضر الغلام ، استنكر موسى قتل نفس بغير نفس

بنى جداراً فى قرية البخلاء ، استنكر موسى العمل مجاناً لمثل هؤلاء و رأة معروفاً في غير أهله.



و بعد أن أعطى الخضر ثلاث فرص لموسى، (قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا)

عندها تبين أن بواطن الأمور غير ظواهرها، و أن ما كان يبدوا سلبيا هو فى الواقع قمة الإيجابيه ، و ما رأة
الناس شراً هو فى حقيقته خير

فخرق السفينه منع الملك الظالم من أخذها ، فبقت فى أيدى أصحابها المساكين

و قتل الغلام حمى الأبوين الصالحين من طغيانه و كفرة ، و لا يعلم الغيب إلا الله ، و سيبدلها ربهما خير منه زكاه و أقرب رحما

أما قصة الجدار ، فهى تنشر الرعشه فى جسدى و الدموع فى عينى ، فإن الله إكراما للرجل الصالح حفظ أولادة الأيتام و حفظ كنزهما و لك أن تتخيل ما يمكن لمثل هؤلاء الذين لا يطعمون الضيف أن يفعلوه بأموال اليتامى الضعفاء.



و ما أثر فى أن الله لم يرسل شخصين عاديين لبناء الجدار ، بل أرسل موسى عليه السلام أحد أولى لعزم من الرسل ، و الخضر عليه السلام و هو بلغ من العلم و من الصله بالله ما جعله أستاذا لموسى عليه السلام



أحياناً أن أفكر أننا من هذة القصص تعلمنا الكثير منها:

  1. مهما علا شأنك لا تستكبر أن تذهب لمن هو أعلم منك و تطلب منه أن يعلمك مما علمه لله

  2. إصبر على طلب العلم ، فلست أفضل من نبى الله موسى عليه السلام، و إحفظ للمعلم
    مكانته و أنظر كيف عامل موسى معلمه الخضر

  3. كن إيجابياً و تفائل بالحوادث خيراً و إن بدت عكس ذلك
  4. لا تتسرع فى الحكم على الأشياء ، فربما كانت ردة الفعل السريعه غير دقيقه
  5. أصلح نفسك يحفظ الله ذريتك
  6. و لا تنس كيف تعب موسى عليه السلام فى سفرة بحثاً عن الخضر ليتعلم منه، فاصبر فى طلب العلم.


و الأن لنعد لقرأة الأيات مرات و مرات و نتفكر فيها فهذا ما أراده الله منا (فاقصص القصص لعلهم يتفكرون) و حينها سنرى دروس أخرى و نتعلم أشياء جديده.







Thursday, April 17, 2008

[AUDIO Course] Entrepreneurship & Business Course by Prof Mark Juliano

الهدف من الكتابه عن هذا الكورس هو نشر ثقافة التجارة و الأعمال الحرة بين الشباب
كورس جيد جدا يتم تدريسه فى جامعه كارنيجى ميلون الأمريكيه ، المحاضر مارك جوليانو يقوم بعمل تسجيل صوتى بعد كل محاضرة يلخص فيه ما تم مناقشته و التسجيلات متاحه مجاناً ، وهى باللغه الإنجليزيه. يمكنك الحصول عليها من موقع
أكتب رقم الكورس على الموقع و هو 13431 فى خانه البحث
أو إضغط على هذا الرابط
كما يمكنك الحصول على التسجيلات بالحث على
iTunes
إبحث بعنوان الكورس
Entrepreneurship & Business Course
المحاضر يغطى المعلومات و المهارات الضروريه لكل رجل أعمال و خاصه أصحاب المشاريع الصغيرة ، الإستماع إليه شيق جدا. أتمنى لك الإستمتاع و الإستفادة

Wednesday, February 20, 2008

القصص 1

الحث على التفكير هو من أهداف القصة فى القرأن الكريم ، و هناك العديد من القصص التى تحوى من الحكم و العبر و الدروس الشىء الكثير. و انا دائماً أحكيها فى جلساتى مع الأهل و الأصدقاء و أسعى أن تكون هى نوعيه حكاياتنا لأبنائنا بدل أمنا الغوله و الشاطر حسن





المجموعه الأولى تشمل القصص التالية:


  1. لعله خير

  2. الأرنب و السلحفاة

  3. الحصان و البئر المهجورة


و قد قمت بتسجيل هذة المجموعه بصوتى ، يمكنك الحصول على ملف الصوت من هنا

http://www.egypt-experts.net/arafat/stories/Stories_1.MP3





Wednesday, December 26, 2007

فى طريقى للثروة 5

أعمل منذ ثلاث سنوات و نصف فى مجال النفط بأبوظبى ، و أرى أمامى فى شركات البترول المختلفه بعض الموظفين يتقاضون مرتبات ضخمة لم يكن يتصورها عقل شاب مثلى قادم من ريف دلتا مصر

لن أذكر أرقاماً بعينها ، ليس خوفاً من الحسد ، و لكن حتى تمتحن أنت عقلك و تخيلك لأكبر راتب ممكن أن تتقاضاه فى أحلى أحلامك

المهم هو ، سؤال يلح على بشده.
هل ما يقوم به هؤلاء كموظفين يستحق هذا الراتب الضخم؟
فماذا سيكون دخلهم إذاً لو كانوا أصحاب شركات إستشاريه تقدم هذة الخدمات لكل من يدفع؟

يبدو أنه على البحث عن القيمه الحقيقه لما أقوم به ؟ و للمهارات التى أمتلكها ؟

حسناً ، و الأن استعرض فى عقلى الشركات الإستشارية التى جنت الملايين من شركات البترول مقابل خدمات يمكن لأمثالى القيام بها ، إذا المشكله فى أمثالى ممكن يفتقدون التصور الواضح لدنيا الأعمال. هناك الكثير الواجب علينا تعلمه

و هنا لابد أن أكون صادقاً، الكثيرين يخافون من ترك الوظيفه و بدء شركة خاصه و خصوصا إذا كان الراتب كبير و قد يشكل خسارة كبيره إن لم ينجح مشروعه ، إذا الخوف عامل لا يمكن تجاهله

و أيضا الغالبيه لا تعرف كيف تبدأ مشاريعها و كيف تديرها حتى و لو إمتلكت المال الوفير . الخوف و الجهل هما أكبر عائقين أمام إنشاء عملك الخاص


كيف أرى الفرصة التى أمامى؟

لابد من فرصه لبدء نشاط تجارى مميز ، و هذه الفرصه موجوده أمامك الأن و ربما منذ زمن بعيد و لكن أغلب الناس لا يستطيعون رؤية الفرص

تأمل البيئة المحيطة بك ، ما هى مشكلات الناس التى يتمنون حلها؟ ما هى أحلامهم التى يتمنون تحقيقها ؟ ما هى أخطائهم فى ما يفعلون ؟ و كيف تجعلهم أكثر سعادة؟

ما هو الإطار القانونى الذى يحكم البلد ؟ و كيف يوثر على بيئه الأعمال ؟ و هل أدى لظهور إحتياجات أو صعوبات يمكنك إبتكار حلول لها؟ أو أدى لظهور فرص و لو لأجل قصير؟ هل يختلف عن النظم القانونيه للبلاد المجاورة فيشجع عمليات التصدير و الإستيراد و لو عن غير قصد؟

هل تعمل خارج وطنك؟ إذاً أنت تعرف بيئتين مختلفتين و تعرف إحتياجات كل منها و ربما فى الإستيراد و التصدير فرصه جيده لك

لا تنعزل عن الناس ، إندمج معهم و إسمع منهم . إذا لم يكن لديك شىء لتفعله إنزل إمشى فى الأسواق و الشوارع و تأمل ما حولك

من فضلك شاركنى بأفكارك عن كيف ترى الفرص الموجوده أمامك؟




فى طريقى للثروة 4


طبيعة العلاقه بين الموظف و صاحب العمل

-صاحب العمل دائماً مشغول و على الموظف الإنتظار إذا أراد التحدث مع البيه المدير

- و خلال مدة الإنتظار هذة ، تتولد مشاعر لدى الموظف حسب طبيعته ، و هى إما المزيد من الإستكانه أو المزيد من الغضب


- صاحب العمل يدفع أقل شىء ممكن و يحصل من الموظف على أكثر إنتاجيه ممكنه

- صاحب العمل لا يهتم كثيراً بمصلحة العامل ، و كل ما يشغل باله هو مصلحتة الشخصيه. أنا لا ألومة فتلك طبيعة البشر ، و لكنى ألوم الموظف العاجز عن التفكير فى مصلحتة و معرفة طريقه

- العديد من الموظفين يشغل نفسه بالتفكير فى ظلم و إستغلال صاحب العمل ، بدلاً من التفكير كيف يحسن وضعه كى لا يظل منتظراً العطف من أحد

- عزيزى ، توقف عن لوم الأخرين ، فكر فى مصلحتك و إنطلق لأفاق الدنيا الرحبة

- الموظف إذا فشل فى الحصول على ما يراه حقاً له فى وظيفتة الحاليه ، إستقال و إنتقل إلى وظيفه أخرى ، فمتى سيصبح صاحب عمل؟



إبدأ حياتك فى وظيفه فقط لتتعلم منها كيف تصير صاحب عمل ، و إذا كان هذا تفكيرك فلا تقلق كثيرا من قلة المقابل المادى لأول وظيفه تعمل بها لأنها مرحله مؤقته الغرض منها التعلم

شارك أكثر تزدد فرصتك فى الربح

لأن غرضك التعلم ، شارك فى العمل كلما أمكن حتى تكتسب خبرات أكثر . شارك و لو بدون مقابل مادى . شارك حتى و لو لم يكن ضمن إخصاصك أو مهامك الوظيفيه

إنظر إلى الوظيفه كتدريب على إنشاء و تسيير شركتك الخاصه فى المستقبل، و فى كل موقف يمر أمامك إسأل نفسك ماذا هو قرارى لو أنى المدير الأن؟ ثم إدرس قرار المدير الفعلى و نتائجه و إستخلص الدروس المستفادة

تجنب لوم الأخرين و تضييع وقتك فى السخريه منهم فهذا ليس طريق النجاح ، تعلم من الجميع فكل إنسان لديه شىء يمكنك أن تتعلمه منه

إذا كنت تعمل فى موسسة ضخمة جدأ أو جهه حكوميه فركز على معرفه إحتياجاتهم التى ممكن أن تلبيها عبر إنشاء شركتك الخاصة

إسأل الخبراء و تعلم مهم ، إسأل الناجحين عن قصص نجاحهم و تفاصيل حياتهم المهنيه