لن أذكر أرقاماً بعينها ، ليس خوفاً من الحسد ، و لكن حتى تمتحن أنت عقلك و تخيلك لأكبر راتب ممكن أن تتقاضاه فى أحلى أحلامك
المهم هو ، سؤال يلح على بشده.
فماذا سيكون دخلهم إذاً لو كانوا أصحاب شركات إستشاريه تقدم هذة الخدمات لكل من يدفع؟
حسناً ، و الأن استعرض فى عقلى الشركات الإستشارية التى جنت الملايين من شركات البترول مقابل خدمات يمكن لأمثالى القيام بها ، إذا المشكله فى أمثالى ممكن يفتقدون التصور الواضح لدنيا الأعمال. هناك الكثير الواجب علينا تعلمه
و هنا لابد أن أكون صادقاً، الكثيرين يخافون من ترك الوظيفه و بدء شركة خاصه و خصوصا إذا كان الراتب كبير و قد يشكل خسارة كبيره إن لم ينجح مشروعه ، إذا الخوف عامل لا يمكن تجاهله
و أيضا الغالبيه لا تعرف كيف تبدأ مشاريعها و كيف تديرها حتى و لو إمتلكت المال الوفير . الخوف و الجهل هما أكبر عائقين أمام إنشاء عملك الخاص
كيف أرى الفرصة التى أمامى؟
لابد من فرصه لبدء نشاط تجارى مميز ، و هذه الفرصه موجوده أمامك الأن و ربما منذ زمن بعيد و لكن أغلب الناس لا يستطيعون رؤية الفرص
تأمل البيئة المحيطة بك ، ما هى مشكلات الناس التى يتمنون حلها؟ ما هى أحلامهم التى يتمنون تحقيقها ؟ ما هى أخطائهم فى ما يفعلون ؟ و كيف تجعلهم أكثر سعادة؟
ما هو الإطار القانونى الذى يحكم البلد ؟ و كيف يوثر على بيئه الأعمال ؟ و هل أدى لظهور إحتياجات أو صعوبات يمكنك إبتكار حلول لها؟ أو أدى لظهور فرص و لو لأجل قصير؟ هل يختلف عن النظم القانونيه للبلاد المجاورة فيشجع عمليات التصدير و الإستيراد و لو عن غير قصد؟
هل تعمل خارج وطنك؟ إذاً أنت تعرف بيئتين مختلفتين و تعرف إحتياجات كل منها و ربما فى الإستيراد و التصدير فرصه جيده لك
لا تنعزل عن الناس ، إندمج معهم و إسمع منهم . إذا لم يكن لديك شىء لتفعله إنزل إمشى فى الأسواق و الشوارع و تأمل ما حولك
من فضلك شاركنى بأفكارك عن كيف ترى الفرص الموجوده أمامك؟