Friday, July 25, 2008

عايز تتعلم التعامل فى البورصه ؟


عايز تتعلم التعامل فى البورصه ؟ شوف يا سيدى الموقعين دول . الوصف أسفل كل موقع منقول من الموقع ذاته
في هذا الموقع تقدم بورصتي القاهرة والإسكندرية أداة تعليمية جديدة ومفيدة تقوم على فكرة محاكاة التداول في البورصة المصرية ولكن من منظور تعليمي جديد. ففي هذا البرنامج الجديد يستطيع المشترك تصميم سوق خاص (مجموعة خاصة) يقوم بالتداول فيه مع زملاؤه حسب اختياره، أو يمكنه الانضمام لأحد المجموعات القائمة بالفعل بحيث تتاح له الفرصة للتواصل والتنافس مع زملاؤه ومع بقية المشتركين. فالهدف الأساسي هو اكتساب خبرة وتجربة حقيقية للتداول وأدراك مدى تأثير الأخبار على سوق الأوراق المالية.... المزيد



الكتيبات التعليمية

أخذت إدارة البورصة المصرية على عاتقها نشر ثقافة الاستثمار في سوق رأس المال بين الجمهور بجميع فئاته. وفي سبيل نشر ذلك الوعي قامت البورصة بإصدار عدة كتيبات تعليمية مثل، كيفية الاستثمار في الأسهم والسندات وصناديق الاستثمار، لماذا تقوم الشركات بقيد أسهمها بالبورصة، كيف يختار المستثمر شركة السمسرة الجيدة، وحوكمة الإدارة، وإصدارات أخرى.

فنحن نؤمن في البورصة المصرية أنه أياً كان السبب الذي يدفع الفرد للاستثمار في البورصة، فإنه لابد من أن يكون لديه الحد الأدنى من الوعي والثقافة الاستثمارية التي تمكنه من اتخاذ قرارات استثمارية سليمة. وبالتالي فقد قمنا بإصدار عدة كتيبات تعليمية

Wednesday, July 23, 2008

ماذا تعلم نبى الله موسى من الخضر عليهما السلام؟




ذهب نبي الله موسى عليه السلام إلى الخضر عليه السلام بغرض التعلم، )قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ َلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا (



فماذا تعلم؟

رأى موسى ثلاث مواقف كانت له ردة فعل مستنكرة في كل منها و لكن الخضر لم يعقب أو يفسر حتى أخر لقائمها معاً حسب الاتفاق بينهما

(قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَن شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا)

خرق الخضر السفينة ، استنكر موسى تعريض ركابها للخطر

قتل الخضر الغلام ، استنكر موسى قتل نفس بغير نفس

بنى جداراً فى قرية البخلاء ، استنكر موسى العمل مجاناً لمثل هؤلاء و رأة معروفاً في غير أهله.



و بعد أن أعطى الخضر ثلاث فرص لموسى، (قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا)

عندها تبين أن بواطن الأمور غير ظواهرها، و أن ما كان يبدوا سلبيا هو فى الواقع قمة الإيجابيه ، و ما رأة
الناس شراً هو فى حقيقته خير

فخرق السفينه منع الملك الظالم من أخذها ، فبقت فى أيدى أصحابها المساكين

و قتل الغلام حمى الأبوين الصالحين من طغيانه و كفرة ، و لا يعلم الغيب إلا الله ، و سيبدلها ربهما خير منه زكاه و أقرب رحما

أما قصة الجدار ، فهى تنشر الرعشه فى جسدى و الدموع فى عينى ، فإن الله إكراما للرجل الصالح حفظ أولادة الأيتام و حفظ كنزهما و لك أن تتخيل ما يمكن لمثل هؤلاء الذين لا يطعمون الضيف أن يفعلوه بأموال اليتامى الضعفاء.



و ما أثر فى أن الله لم يرسل شخصين عاديين لبناء الجدار ، بل أرسل موسى عليه السلام أحد أولى لعزم من الرسل ، و الخضر عليه السلام و هو بلغ من العلم و من الصله بالله ما جعله أستاذا لموسى عليه السلام



أحياناً أن أفكر أننا من هذة القصص تعلمنا الكثير منها:

  1. مهما علا شأنك لا تستكبر أن تذهب لمن هو أعلم منك و تطلب منه أن يعلمك مما علمه لله

  2. إصبر على طلب العلم ، فلست أفضل من نبى الله موسى عليه السلام، و إحفظ للمعلم
    مكانته و أنظر كيف عامل موسى معلمه الخضر

  3. كن إيجابياً و تفائل بالحوادث خيراً و إن بدت عكس ذلك
  4. لا تتسرع فى الحكم على الأشياء ، فربما كانت ردة الفعل السريعه غير دقيقه
  5. أصلح نفسك يحفظ الله ذريتك
  6. و لا تنس كيف تعب موسى عليه السلام فى سفرة بحثاً عن الخضر ليتعلم منه، فاصبر فى طلب العلم.


و الأن لنعد لقرأة الأيات مرات و مرات و نتفكر فيها فهذا ما أراده الله منا (فاقصص القصص لعلهم يتفكرون) و حينها سنرى دروس أخرى و نتعلم أشياء جديده.